يركز المعرض على الأسلوب الفريد للفنان، الذي يتميز بالثقافة والسخرية، بالإضافة إلى الطابع الفلسفي والميتافيزيقي في أعماله.
فقد أشار القيّم الفني لورينزو مادارو إلى أن عمل آدامي يعكس اهتمامًا دائمًا بإعادة التفكير في الواقع بكل أبعاده، سواء الفلسفية أو الثقافية، فضلاً عن الطابع اليومي والساخر الذي يغلفه.
يشمل المعرض أيضًا قسمًا خاصًا تم إنشاؤه باستخدام أرشيف آدامي، والذي يسلط الضوء على لحظات فنية خاصة في حياة الفنان، لا سيما شغفه بالسفر، وبالأخص في علاقته بالقوارب.
كما يجسد المعرض البحث المستمر للفنان في تداخل ثلاثة عناصر أساسية هي: العلامة، الكتابة، واللون، التي شكلت الركائز الأساسية لأعماله على مر العقود.
وفي سياق تاريخ الفن المعاصر، وُجد أن آدامي قد نجح في تجنب الوقوع في فخ الواقعية الجديدة أو الانغماس في المبتذل، بل اختار أن يتعامل مع الواقع بأسلوب مبتكر من خلال تداخل الصور والإشارات الثقافية في تركيب مشهدي فني متداخل ومعقد.
وقد جاء اختياره للأيقونات الجديدة التي تتطلب فكّ شفرتها، نتيجة لطبقات من المعاني والإشارات المترابطة، مما يعكس رؤية تتعايش فيها المكونات العالية والمنخفضة، الأساطير والواقع، الهندسة المعمارية والقضايا الكبرى في الفن. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA