وأوضح البابا، في كلمته العامة ضد سياسات الهجرة القائمة على الرفض، قائلا "الرب مع مهاجرينا في المار نوستروم (الاسم اللاتيني للبحر المتوسط)، الرب معهم وليس ممع الذين يرفضونهم.
وأكد البابا أنه يفكر في "الأشخاص الذين يعبرون حتى هذه اللحظة، البحار والصحاري للوصول إلى أرض يمكنهم العيش فيها بسلام وأمان"، متابعا، "طرق الهجرة اليوم غالبًا ما تتّسم بعبور البحار والصحاري، والتي بالنسبة للعديد من الأشخاص - الكثير منهم- تتحول إلى مميتة".
وبين البابا أن البحر المتوسط، الذي يعد مكان للتواصل بين الشعوب والحضارات، قد أصبح مقبرة، موضحا، "المأساة هي أن العديد من هؤلاء الموتى ومعظمهم كان يمكن إنقاذهم".
وأجل البابا فرنسيس الكرازة المعتادة إلى يوم الأربعاء المقبل، مخصصا كلمته هذه المرة عن المهاجرين. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA