ويجتمع مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ويسعى لإضفاء الطابع الرسمي على التعيينات على رأس مؤسسات الاتحاد بعد التوصل إلى اتفاق بين حزب الشعب والاشتراكيين والليبراليين في الأيام الأخيرة، فيما يظل المحافظون خارج التحالف.
وشاركت رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني، التي انتقدت القرار الذي في رأيها "يتجاهل تصويت المواطنين"، في قمة مع حلفائها في التحالف الحاكم، ماتيو سالفيني وأنطونيو تاياني لتطوير الاستراتيجية الإيطالية.
وأضافت الصحيفة أن "فرنسا وإيطاليا تتنافسان على مكانة رائدة في اقتصاد المفوضية الأوروبية المقبلة، وهو صراع تفاقم بسبب الكراهية الشخصية بين زعيمي البلدين".
وكتبت الصحيفة أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على خلاف لأنهما يتنافسان على نفس الجائزة: نائب رئيس المفوضية القوي المسؤول عن السياسة التجارية والمنافسة والسياسة الصناعية". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA