ويأتي هذا العرض بعد أشهر من وفاة ريجيو عن عمر يناهز 83 عامًا، ليكشف عن مجموعة استثنائية من الفن الحديث الذي يضم أعمالاً من فنانين عالميين مثل رينيه ماغريت، بابلو بيكاسو، ألبرتو جياكوميتي، وأندي وارهول، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى تتراوح قيمتها التقديرية إلى 250 مليون دولار.
سيكون أبرز القطع المعروضة في المزاد لوحة للفنان الهولندي بيتر موندريان، التي كانت تزين مدخل شقة الزوجين ريجيو في بارك أفينيو.
يُتوقع أن تتجاوز قيمة هذه اللوحة 51 مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أكثر القطع قيمة في هذا المزاد. ومع تعدد المزادات الكبرى، كان هناك تنافس شديد بين دور المزادات، حيث استعانت سوذبيز بـ"بيس جاليري" كضامن خارجي في مرحلة ما.
يُذكر أن ليونارد ريجيو، الذي لم يكمل تعليمه الجامعي، كان مواطنًا من مدينة نيويورك من حي ليتل إيتالي، وقد نشأ في أسرة متواضعة.
ورغم مسيرته الناجحة في مجال الأعمال، إلا أن ريجيو كان أيضًا جامعًا مهمًا للفن، حيث ضمت مجموعته الخاصة أعمالًا للفنانين ريتشارد سيرا، إيسامو نوغوتشي، ويليام دي كونينغ، وغيرها من روائع الفن المعاصر.
تتميز مجموعة ريجيو الفنية بأنها ليست مجرد مقتنيات فنية بل تمثل قصصًا حية عاشت في جدران شقته في بارك أفينيو وفيلا الزوجين في بريدجهامبتون.
كانت الأعمال الفنية تُعرض في غرف مختلفة من المنزل، حيث كان ماغريت يزين المدفأة في غرفة المعيشة، بينما كانت غرف أخرى تحتوي على أعمال لبيكاسو وجياكوميتي، في حين تزينت غرفة الطعام بأعمال لويليم دي كونينغ وجاكسون بولوك. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA