ويحكى المعرض قصة السباق الأسطورى والذى استمر على مدى 30 عاماً من 1927 الى 1957 وتنافس فيه أشهر أبطال سباق السيارات .
ويسرد المعرض العقود الثلاثة للسباق مع ايلاء اهتمام خاص للسنوات الأكثر اهمية وهى 1927 لانها النسخة الاولى وإعادة الإطلاق بعد الحرب عامى 1947 و 1957 عام الخاتمة المأساوية .
وفى اخر نسخة للسباق لم يكن سباقًا على حلبة، بل كان اختبارًا للسرعة على الطرق العامة المغلقة.
خلال هذا السباق تحركت السيارات المنافسة عبر البلدات والقرى، مروراً بكروم العنب والجبال، وبالتأكيد ضمن بسرعات مذهلة. وبسبب التنافس الشديد، اجتذب سباق ميلي ميليا السائقين الشجعان والمصنعين الجريئين.
كان سباق ميلى ميليا لعام 1957 ليكون معركة كلاسيكية بين العملاقين الراسخين، فيراري ومازيراتي، هذا وكان السباق شرسًا، حيث دفع السائقون سياراتهم إلى الحافة.
وكان ألفونسو دي بورتاجو، الإسباني الشاب ذو الشخصية الجذابة، نجمًا صاعدًا في رياضة السيارات.
شارك في قيادة سيارة فيراري 335 إس في سباق ميلي ميليا عام 1957 مع مساعده الأمريكي إدموند نيلسون. كان بورتاجو معروفًا بأسلوب قيادته العدواني وموهبته التي لا يمكن إنكارها.لكن وعلى بعد 30 ميلاً (48 كلم) فقط من خط النهاية في بريشيا، إيطاليا، وقعت المأساة. فقد تعرضت سيارة فيراري بورتاجو، التي كانت تسير بسرعة تقدر بـ 180 ميلاً في الساعة (حوالى 290 كلم/ الساعة) لانفجار في إطارها.
فقد فقد السائق السيطرة على سيارته، التي انحرفت عن الطريق، والتي اصطدمت بعمود الهاتف قبل أن تنقلب فوق النهر.كان تأثير الحادث مروعاً. فقد تفككت سيارة فيراري، وتلقى كلاً من بورتاجو ونيلسون حتفهما على الفور. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA