هذه اللحظة كانت أكثر من مجرد تحية؛ إنها تأكيد على العلاقة الخاصة بينهما، حيث قال سيرافيني: "اليوم تبدأ مغامرة جديدة بالنسبة لي، والتي يجب أن أشكر عليها ألبرتا. حتى أثناء تحضيري لهذه المجموعة الأولى، لم ترغب في التأثير عليَّ بأي شكل من الأشكال، وتركتني بحرية كاملة".
في عرض المجموعة الذي أُقيم في قصر دونيزيتي في ميلانو، اختار سيرافيني أن يسلط الضوء على رسالة ألبرتا فيريتي التي طالما تمحورت حول تمكين النساء واحتفاءً بأنوثتهن.
هذه الرسالة تتجسد في الأزياء التي قدمها سيرافيني، والتي سعى من خلالها إلى الجمع بين الرومانسية والحداثة. وقال لورينزو: "لقد حاولت تقديم أكثر من مجرد أسلوب؛ أردت تفسير رسالة ألبرتا، تلك التي توجهها من امرأة إلى امرأة، داعية إياهن للحفاظ على الجزء الأكثر حساسية في أجسادهن حتى في عالم تهيمن عليه القواعد الذكورية." كانت المجموعة التي قدّمها سيرافيني عبارة عن مزيج من الأناقة العاطفية والعملية، موجهة إلى "الرومانسيين التقدميين" - النساء اللواتي يناضلن من أجل استقلالهن دون التضحية بجانبهن العاطفي والرومانسي.
وتنوعت التصميمات بين فساتين الجورجيت المنسدلة المزينّة بالكشكشة، والمعاطف المزدوجة المفككة، والنعال الجلدية اللامعة، إلى جانب فساتين الساتان والعباءات الراقية. تميزت المجموعة باستخدام الشيفون، القماش المفضل لدى فيريتي، ليعكس سلاسة الحركة وأنوثة التصميمات. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA