تعود اللوحة إلى القرن الرابع عشر، وتعد واحدة من أبرز أعمال الفن الجدارية في المدينة.
اللوحة، التي كانت في الأصل موجودة في كنيسة سانت أوجسطين، تمت إزالتها وتركيبها على قماش في بداية القرن العشرين بهدف الحفاظ عليها.
وهي الآن تُعرض في متحف المدينة، ضمن معرض يسلط الضوء على الأعمال الفنية التي تعود إلى العصور الوسطى في ريميني.
وحسب المعلومات التي أفادت بها بلدية ريميني، فقد أظهرت الدراسات الأخيرة ضرورة تدخل عاجل لترميم بعض الأجزاء من اللوحة، خاصة "طبلة الأذن" التي تعاني من مشاكل هيكلية نتيجة مرور الزمن وأعمال الترميم السابقة التي أجراها جيوفاني نافي بين عامي 1916 و1926.
وأكدت السلطات المعنية أن عملية الترميم ستخضع لدراسة دقيقة، حيث سيتم تقييم الأساليب المتبعة بالتعاون مع الهيئة الإشرافية المختصة، التي ستحدد جودة وديمومة المقترحات المقدمة. كما سيتم تفعيل استراتيجيات لجمع التبرعات لتغطية تكاليف الترميم، في إطار خطة تشغيلية تأخذ بعين الاعتبار المواقع المتعلقة بالترميم وتحسين العمل الفني.
بمجرد اختيار خطة الترميم النهائية، سيتم توقيع اتفاقية ثانية بين البلدية والأبرشية لتنظيم تنفيذ المشروع وطرق تمويله، ما يعكس التعاون المثمر بين المؤسسات المحلية للحفاظ على التراث الثقافي للمدينة (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA