يتضمن العمل غسالة أطباق مصممة خصيصًا لتعرض صورًا تذكارية لعدد من الشخصيات السياسية المثيرة للجدل، من بينهم دونالد ترامب، جورجيا ميلوني، إيلون ماسك، وخافيير ميلي.
يهدف هذا العمل، الذي تم بالتعاون مع المؤرخ السياسي الإيطالي ستيفن فورتي، إلى تسليط الضوء على ظاهرة "التطبيع" و"إضفاء الشرعية" على التيارات السياسية المتطرفة التي يمثلها هؤلاء الزعماء.
ويعكس العمل إدانة للخطاب السياسي المهيمن على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الشخصيات تمثل سياسات قمعية وإمبريالية، وهو ما يراه الفنانون بمثابة "تجميل زائف" لليمين المتطرف خلال العقود الأخيرة.
في نص مرفق بالعمل، يوضح فورتي: "لقد عملت غسالة الأطباق بكامل طاقتها على مدار الثلاثين عامًا الماضية. لكننا جميعًا ندفع ثمن الأطباق المكسورة: مجتمع مشوش تمامًا لا يعرف كيف يسمي التحية النازية التي أطلقها ماسك، ولا سياسات ترامب الإمبريالية، ولا الإبادة الجماعية في غزة، ولا استبداد ميلوني".
ويتضمن العمل أيضًا صورًا لعدد من السياسيين الآخرين الذين يعتبرهم ميرينو وفورتي جزءًا من هذه الظاهرة، مثل زعيم حزب فوكس الإسباني سانتياغو أباسكال وزعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبان.
يطرح العمل أسئلة حادة حول دور الفن في محاربة التطبيع مع هذه السياسات وتحدي الهيمنة السياسية الحالية.
يستضيف معرض أركو، الذي يُقام في مركز Ifema في مدريد، 214 معرضًا من 36 دولة مختلفة ويستمر حتى 9 مارس.
من ضمن الأعمال المميزة في هذه النسخة، يقدم المعرض أيضًا مشروعًا مخصصًا لمنطقة الأمازون بعنوان "Wametisé: أفكار لمستقبل الأمازون"، الذي يتناول قضايا البيئة والتحديات المستقبلية في هذه المنطقة الحيوية. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA