المعرض يتضمن أعمالًا تحققت في عام 1913، وتستكشف الديناميكيات المستقبلية التي شغلت الفنان في تلك الفترة.
كان بالا قد استلهم فكرته من الراقصة الشهيرة ليونيد ماسين، حيث صمم زيًا مسرحيًا يعد جزءًا من تجربة فنية حول حركة بطل مستقبلي.
كما يُعرض في المعرض عمله "الرجل الجاري + الضوضاء + خط السرعة + الأضواء + الصوت"، والذي يعكس رؤيته الفنية الفريدة حول الاندماج بين الحركة، الضوء، والضوضاء.
عُرضت في المعرض مجموعة من الأعمال التي استمدت إلهامها من دراسات الكرونوغراف، ومن بينها "ديناميكية كلب على مقود"، التي تتجسد فيها الحركة بدقة على القماش، وكذلك لوحة "الفتاة الصغيرة التي تركض على الشرفة"، التي تجمع بين الأسلوب الانقسامي والرؤية المستقبلية.
عام 1913 شهد تحولًا في أعمال بالا، حيث أصبح الضجيج عنصرًا أساسيًا في تصاميمه الفنية، متمثلًا في الأشكال المنقطة والخشنة ذات الألوان المعدنية الفضية.
هذه الأعمال تتجسد بشكل واضح في معرض "الفن المستقبلي"، الذي يضم أعماله المتميزة التي تمثل تقاطع السرعة والضوضاء مع تعبيرات بصرية مبتكرة.
ا (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA